REQUEST AN APPOINTMENT
TESTIMONIALS
سرطان الجلد
يعتبر سرطان الجلد هو الاكثر شيوعا من ضمن جميع أنواع السرطان، ويتطور سرطان الجلد عندما يتلف الجزيء داخل الخلية الذي يحمل رموز البيانات الجينية (DNA) ويصبح غير قابلا للإصلاح. من ثمّ تبدأ تلك الخلايا التالفة بالنمو والانقسام. وعندما يحدث هذا في الجلد، يبدأ سرطان الجلد بالتطور. وتتكاثر الخلايا التالفة في الطبقات الخارجية من الجلد ، وتشكّل ورم. وعادة ما يكون الورم ظاهر، وهو ما يتيح تشخيص معظم سرطانات الجلد خلال المراحل المبكّرة من تكونها.
علامات وأعراض مرض سرطان الجلد
من الممكن تشخيص حالات الإصابة بمرض سرطان الجلد في وقت مبكّر، ويشترك المرضى وأطباء الجلدية معا في اكتشاف المرض.
فيما يلي أهم أعراض المرض:
• أي تغيير في البشرة. وخاصة في حجم أو لون الشامات والبقع، أو نمو جديدة.
• حرشفية، ناز، وحدوث نزيف، أوحدوث تغيير في مظهر البثور
• انتشار صبغة الشامات خارج حدودها
• أي تغيير في الإحساس، مثل الحكة، والتقرحات، أو الألم
عوامل الخطورة المسببة للإصابة بسرطان الجلد
• التعرض دون حماية و / أو المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية
• شحوب البشرة
• التعرض لقطران الفحم، القار/ القطران، مركبات الزرنيخ ، أو الراديوم
• تاريخ عائلي في الإصابة بسرطان الجلد
• الشامات المتعددة أو غير الاعتيادية
• حدوث حروق شديدة جراء التعرض لأشعة الشمس في الماضي
سرطان الخلية القاعدية والخلايا الحرشفية
وتصنف هذه الأنواع من سرطان الجلد ضمن الأنواع الغيرميلانينية، وعادة ما تبدأ في الخلايا القاعدية أو الخلايا الحرشفية، ومنها جاءت التسمية. معظم أنواع أمراض السرطان الغيرميلانينية تتطور في المناطق المعرّضة للشمس من الجسم مثل: الوجه والأذنين والرقبة والشفاه، والجزء الخلفي من اليدين.
وعلى حسب نوع السرطان، فإنه ممكن أن يكون انتشاره سريع أو بطئ، ولكن نادرا ما ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. من المحتمل أن يتم علاج هذين النوعين إذا تم التشخيص والعلاج خلال وقت مبكر.
سرطان الخلايا الصبغية ” ميلانوما”
يبدأ في الخلايا الصبغية، وهي الخلايا التي تنتج صبغة الجلد أو المعروفة باسم “الميلانين”. يساعد الميلانين في حماية الطبقات العميقة من الجلد من الآثار الضارة للشمس.
من الممكن في الغالب السيطرة على الـ “ميلانوما” عند تشخيصه في مراحله الأولى. وعلى الرغم من أن المرض لا يمثّل سوى نسبة صغيرة من سرطان الجلد، فهو أخطر بكثير من أنواع سرطانات الجلد الأخرى، ويسبب النسبة الأعلى من وفيات سرطان الجلد.
معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الخلايا الصبغية ” ميلانوما”
• معدل البقاء على قيد الحياة لـ 5 سنوات هو 91٪.
• لحالات الإصابة الموضعية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لـ 5 سنوات هو 98٪
• معدلات البقاء على قيد الحياة لحالات السرطان المنتشر عن قرب 62٪، والمنتشر في أجزاء مختلفة بالجسم 16٪
• يتم تشخيص ما يقارب الـ 84٪ من سرطان الخلايا الصبغية في مرحلة الإصابة الموضعية
أنواع أخرى من سرطان الجلد
هناك بضعة أنواع نادرة من سرطان الجلد مثل “كاراتوكانثوماس”، “ميركل” ، و”أورام الجلد اللمفاوية”، “كابوزي ساركوما”، “أورام الملحقات الجلدية”، “الأورام اللحمية”. وهذه كلها أنواع من سرطان الجلد الغير ميلانيني.
تشخيص سرطان الجلد
بهدف تشخيص سرطان الجلد، سيقوم الطبيب المختص بفحص البشرة لتحديد احتمالية أن تكون التغييرات الحاصلة فيها سرطان جلد. وبسبب الحاجة إلى إجراء مزيد من الفحوصات للتأكد من التشخيص، قد يقوم الطبيب بأخذ خزعة من الجلد لفحصها في المختبر، وبالتالي تشخيص وجود سرطان الجلد من عدمه، وفي حال تم تشخيص المرض، يتوجب من ثمّ معرفة نوعه.
علاجات سرطان الجلد
تختلف أساليب العلاج حسب الشخص المصاب ونوع السرطان، فيما يلي بعض الأمثلة على خيارات العلاج:
• التجميد (يتم تدمير سرطان الجلد في وقت مبكر عبر تجميد الخلايا بالنتروجين السائل)
• جراحة استئصالية (قطع من الأنسجة السرطانية وجزء هامشي من المنطقة المحيطة الغير مصابة)
• العلاج بالليزر (يتم تسليط شعاع من الضوء المكثف لتبخير الزوائد، وهذا الخيار لعلاج سرطان الجلد السطحي)
• جراحة موس (لعلاج حالات الاصابة الأكبر، المتكررة والتي يصعب علاجها)
• كحت وعلاج كهربائي (إجراء يستخدم لعلاج الإصابات الصغيرة سرطان الخلايا القاعدية الصغيرة)
• العلاج الإشعاعي (ويستخدم في الحالات التي يصعب فيها إجراء جراحة)
• العلاج الكيميائي (تستخدم العقاقير لقتل الخلايا السرطانية)
• العلاج الضوئي (هذا العلاج يدمّر الخلايا السرطانية وهو مزيج من ضوء الليزر والأدوية)
• العلاج البيولوجي (يستخدم لتنشيط الجهاز المناعي بهدف قتل الخلايا السرطانية)
الوقاية من سرطان الجلد
تعتبر أفضل طريقة لخفض خطر الإصابة بسرطان الجلد الغير ميلانيني هو تجنب التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس الشديدة . وفي الإمكان ممارسة الأنشطة خارج المنزل والتمتع بالشمس والهواء الطلق مع الإلتزام بالتعليمات التالية:
• تجنب الشمس من الساعة 10:00 صباحا حتي 04:00 مساءا
• البحث عن الظل، وخاصة في منتصف النهار
• ارتداء الملابس الواقية لحماية البشرة
• استخدام واقي الشمس ومرطب الشفاه – عامل الحماية 15 و أكثر
• استخدام واقي الشمس حتى في الأيام الغائمة أوالضبابية، وإعادة وضعه كل ساعتين
• ارتداء قبعة لتظليل الوجه والأذنين والرقبة
• ارتداء النظارات الشمسية بعدسات تمتص الأشعة فوق البنفسجية 99٪ أو 100٪
• تجنب مصادر الأشعة فوق البنفسجية الصناعية مثل: أجهزة التسمير والضوء الصناعي
في حالة وجود إصابة بسرطان الجلد، أو وجود أي من العلامات والأعراض المذكورة سابقا، اتصل اليوم لأخذ موعد استشارة أولية مع أحد خبراء سرطان الجلد في “بيفرلي هيلز الكويت” A+(965)-222-89999