التقشير الكيميائي

عبر تطبيق التقشير الكيميائي للوجه، يقوم أطباء الجلدية باستخدام المحلول الكيميائي لتحسين وتنعيم ملمس البشرة وذلك عن طريق إزالة قشور الطبقات الخارجية المتضررة. ويعتبر التقشير الكيميائي مفيد للأشخاص الذين يعانون من عيوب في الوجه، حب الشباب، والتجاعيد، وعدم تناسق لون البشرة. يمكن أيضا عبر استخدام التقشير الكيميائي إزالة أورام الجلد السرطانية وكذلك ندبات حب الشباب.

يعتبر التقشير الكيميائي واحدا من الأساليب التجميلية الغير جراحية الهادفة إلى تحسين ملمس ومظهر البشرة، وبالتالي زيادة الثقة بالنفس. من الممكن أن يترافق إجراء التقشير الكيميائي مع عملية شد الوجه، فالتقشير لا يعتبر بديلا عن الجراحة، كما أنه لا يمنع أو يبطّئ مظاهر التقدم في العمر.

اكتسب أطباؤنا خبرة واسعة وثرية في العلاجات التخصصية، وهذه الخبرة بالفعل هي التي تتيح للأطباء اختيار تركيبة التقشير الكيميائي الأمثل حسب الحالة ومتطلباتها، وذلك بهدف تحقيق توقعاتكم واحتياجاتكم الجمالية.

أسباب تصبّغ البشرة

من المهم فهم أسباب حدوث تصبّغ البشرة، مثل: التهاب الجلد، الكلف، وأضرار أشعة الشمس..وغيرها فالفهم والتشخيص الدقيق هو أول خطوة في طريق العلاج.

غالبا ما تؤدي الإصابة بحب الشباب أو إصابات البشرة مثل علامات وآثار الحروق إلى حدوث التهاب فرط التصبغ (PIH)، والذي يمكن أن يستغرق أسابيع أو حتى أشهر حتى يتماثل للشفاء. الكلف- وهو المرض المترافق ظهوره عادة مع الحمل، تعاطي حبوب منع الحمل، العلاج بالهرمونات البديلة، أو العوامل الجينية والتاريخ العائلي – يؤثّر على صبغة البشرة ويعمل على ظهور بقع في الجلد. وأخيرا، تعتبر الشمس هي المسبّب الأكبر لتصبغ البشرة. فالتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة وعلى مر السنوات هو أحد الأسباب الرئيسية لفرط التصبغ.

أنواع التقشير الكيميائي

في “بيفرلي هيلز الكويت”، نقوم باستخدام ثلاثة أنواع مختلفة من التقشير الكيميائي وهي: “أحماض ألفا هايدروكسي”، “حمض التريكلوروسيتيك” ، و”الفينول”.

أحماض ألفا هايدروكسي، مثل “حمض الجليكوليك”، “حمض اللاكتيك”، أو أحماض الفواكه، وهي بمجملها تعتبر الأخف من أنواع التقشير الكيميائي. ويعمل التقشير بهذه المواد على جعل البشرة أكثر نعومة وإشراقة، وهي تلائم جميع الذين ليس بإمكانهم الانتظار للتعافي من علاجات التقشير القوية. ويشيع استخدام أنواع التقشير لعلاج التجاعيد، البشرة الجافة، وتفاوت لون البشرة.

ويمكن استخدام “حمض التريكلوروسيتيك” في تركيبات كثيرة، ولكن هو الأكثر استخداما في تركيبات التقشير متوسط العمق، أي أنه مناسب تماما للتجاعيد السطحية، عيوب سطح البشرة، ومشاكل التصبغات، وندبات حب الشباب. وعامة، تعتبر نتائج التقشير باستخدام “حمض التريكلوروسيتيك” أخف ولكنها تدوم لفترة أطول من تقشير “الفينول”، ووقت التعافي عادة ما يكون أقصر.

وفي هذا الصدد، يعتبر “الفينول” هو أقوى المحاليل الكيميائية المستخدمة بالتقشير، وهو مثالي لتقشير الطبقات العميقة. ويستخدم لعلاج تجاعيد الوجه الخشن، البقع، مناطق البشرة التالفة من كثرة التعرّض لأشعة الشمس، أو الزوائد السرطانية. ويعمل “الفينول” على تفتيح المناطق المعالجة، وبالتالي فهو يعتبر علاج ملائم لحالات تصبّغ البشرة.

فوائد التقشير الكيميائي

جميع من يعانون من مشاكل البشرة الشائعة كعدم تجانس اللون وكذلك البقع والكلف، هم مدركون تماما لصعوبة علاجها، ومدركون كذلك لصعوبة منعها من الظهور ثانية. ولذلك، يعتبر التقشير الكيميائي بأنواعه هو خيار علاجي فعّال لهذه الأمراض، حيث يعمل على تسريع عملية استبدال الجلد التالف بالجلد الجديد، وفي نفس الوقت، فهو يعمل على الحد من التصبّغ وظهور البقع والكلف. وبالتالي، تكون النتيجة هي الاستمتاع ببشرة صحية ومتجانسة.

يساعد التقشير الكيميائي على إزالة الطبقات السطحية من البشرة التالفة، ويمنع حدوث تغير في لون الخلايا. وهذا يعمل بدوره على تقوية نفاذ مستحضرات التبييض إلى طبقات البشرة. حيث يتم تحفيز إنتاج “الكولاجين” وكذلك خلايا الجلد الجديدة على النمو. بشكل عام، التقشير يمنحنا مظهرا أكثر شبابا وبشرة أكثر تألق وحيوية.

هل يعتبر التقشير الكيميائي إجراء آمن؟

يعتبر التقشير الكيميائي إجراء تجميلي آمن عند تنفيذه بأيدي طبيب تجميل مؤهل وذو خبرة. ومع ذلك، من الممكن أن يتسبب التقشير بحدوث بعض الأعراض الغير متوقعة مثل الإلتهاب وظهور ندبات، وإن كانت فرصة حدوث هذه الأعراض نادرة فهي تظل محتملة الحدوث. قد يسبّب التقشير باستخدام أحماض “ألفا هايدروكسي AHA ” السالف ذكرها تهيّج واحمرار وتقشّر. لكنّ هذه الأعراض سوف تهدأ حتما بمرور الوقت مع تأقلم البشرة على عملية التقشير.

ينصح الأشخاص الذين قاموا بإجراء تقشير بحمض “التريكلوروسيتيك TCA ” بتجنب التعرّض لأشعة الشمس لعدة أشهر بعد العلاج، وذلك بهدف حماية طبقات الجلد التي تشكلت حديثا. وبالرغم من أنّ التقشير بهذا الحمض هو أخفّ أثرا من “الفينول”، فإنه قد يؤدي إلى إحداث تغيّر في لون البشرة.

مع استخدام تقشير “الفينول”، فإنّ الجلد لا يكون قادرا على تكوين الصبغة. مما يعني بأنه لن تكون البشرة أفتح فقط، ولكن سيكون هناك دوما حاجة إلى الحماية من الشمس. قد يشكّل “الفينول” خطرا على المرضى الذين لديهم تاريخ بأمراض القلب. ولذلك، من المهم إطلاع الطاقم الطبي على أي معلومات متعلّقة بوجود مشاكل في القلب وذلك خلال الإستشارة الأولية.
مع تقدمنا في العمر، قد تتراكم آثار التعرض لأشعة الشمس، والملوثات، حب الشباب والندبات ممكن أن تتلف البشرة وتعطينا مظهرا أكبر عمرا مما نحن عليه في الواقع. من الممكن علاج البشرة التالفة بالتقشير الكيميائي، وهو إجراء غير جراحي ويعمل على نمو الخلايا وخاق بشرة أكثر نعومة ونضارة.

لتحديد موعد مقابلة مع أطباء التجميل في “بيفرلي هيلز الكويت” والحصول على استشارة طبية حول علاجات التقشير الكيميائي، ، بإمكانكم اليوم الإتصال مباشرة على الرقم التالي: A+(965)-222-89999