شلل العصب الوجهي

يدرك جميع من يعانون من “شلل العصب الوجهي”، بأنّه مرض مدمّر جسديا وعاطفيا وجماليا. وعلاوة على ذلك، تعتبر عملية التغلّب على آثار الشلل في الوجه طويلة وصعبة. وعلى مدى سنوات، عالج أطباؤنا مئات من المرضى الذين يعانون من المرض، وهم يعرفون تماما مدى الصعوبات التي يعانيها المرضى. ولهذا، فهم دائما يفعلون كل ما في وسعهم في كلّ خطوة من رحلة العلاج وصولا إلى تعافي الوجه.

ومن المعروف أن علاج مرضى اضطرابات العصب الوجهي يتطلّب خبرة واسعة وتدريب مكثّف. ولهذا السبب، تم في “بيفرلي هيلز الكويت” تخصيص فريق عمل منكامل من الجراحين التجميليين والمشهود لهم في معالجة حالات “شلل العصب الوجهي” على وجه التحديد. يمتلك أعضاء الفريق من الأطباء خبرات تدريبية مكثفة في العمليات الجراحية الدقيقة والخاصة بإعادة إعمار الوجه، والتي تعتبر مطلوبة في كثير من الأحيان لعلاج حالات الأطفال والراشدين الذين ولدوا مع هذا المرض. من المهم أن ندرك بأنه في الوقت الذي يقف فيه الأطباء الآخرون ليخبروا المرضى بأنّه ليس بوسعهم عمل شئ لعلاج حالة الشلل في وجوههم، فنحن متيقنون أنّ أعضاء طاقمنا الجراحي سيكونون في الغالب قادرين على تقديم المساعدة لأولئك المرضى.

ما هو شلل العصب الوجهي؟

يحدث شلل الوجه عندما يصبح الشخص غير قادرا على تحريك بعض أو جميع عضلات الوجه على جانب واحد. وعادة ما يحدث ذلك نتيجة لتلف العصب الوجهي. والمرضى الذين يعانون من شلل في الوجه يواجهون مشاكل في تعابير الوجه، وفي كثير من الأحيان يواجهون مشاكل بالمضغ والبلع والتنفس، والكلام أيضا.

مسببات شلل العصب الوجهي

يحدث المرض عندما تصاب أيا من الأنظمة العصبية في الوجه. ولأن مسار العصب الوجهي يعتبر طويل ومعقد نسبيا، فهناك مسببات عديدة للمرض مثل: “شلل بيل”، “متلازمة موبيوس”، “مرض لايم”، الصدمات، اضطرابات الجهاز العصبي المركزي….، وغيرها.

وللأسف، فإنّ الكثير من الأطباء الذين ليس لديهم أدنى معرفة أو خبرة بالمرض، يقومون بالتشخيص بشكل خاطئ ممّا يكون له أثر سئ على المريض ويتسبب بالضرر له. يتوجّب الحرص على استشارة اخصائي خبير لتحديد أسباب الشلل.

أعراض شلل العصب الوجهي

من الممكن أن يعاني المصابين بشلل العصب الوجهي من مجموعة من الاضطرابات الوظيفية والجمالية والتي تشمل:

• عدم التناسق في الوجه
• تقضب الحواجب
• عدم القدرة على إغلاق الجفون (عين أرنبية)
• شلل الجفن السفلي
• انخفاض في إنتاج مسيل الدموع
• تلف القرنية
• تدلي منتصف الوجه
• اختفاء “خط الضحك”
• انسداد مجرى الهواء بالأنف وانهيار ثانوي في الصمام الخارجي
• عدم القدرة على الابتسام (التباين)
• سيلان اللعاب عن طريق الفم
• عجز في الشفة السفلى

الخيارات الجراحية لعلاج شلل العصب الوجهي

تعتبر جراحة شلل الوجه العصب الوجهي بالغة التعقيد، ويجب أن يقوم بالعملية جراح خبير ومتمرس. وبشكل عام، يتم التركيز على ثلاث مناطق من الوجه أثناء العلاج والجراحة وهي: منطقة الحاجب والجفن، منطقة منتصف الوجه ومنطقة أسفل الوجه والشفتين.

بعد إجراء جراحة شلل العصب الوجهي

يعتبر إجراء العلاج الطبيعي أمر بالغ الأهمية للحصول على أقصى استفادة ممكنة وذلك خلال علاج إعادة إعمار الوجه، مع ضرورة الالتزام بالعلاج الطبيعي على المدى الطويل وذلك لتحسين النواحي الوظيفية والجمالية في الوجه. ومن خلال ممارسة التمارين الرياضية المناسبة والعلاج الطبيعي، سوف يتمكّن المرضى وبشكل جزئي من استعادة الحركة والتعابير الحركية للوجه.

يمثّل مرض شلل الوجه العصبي تحديا للجرّاح وذلك بسبب تعقيد النظام العصبي في الوجه وكذلك الوظائف العضلية فيه. ومن هنا تبرز أهمية الحاجة إلى استشارة خبراء على مستوى طاقم الفريق الطبي الجراحي في “بيفرلي هيلز الكويت”. يمكنكم الاتصال اليوم لأخذ موعد للاستشارة الأولية A+ (965) -222-8999 9 أو ملء نموذج الاتصال